في سياق الدعم المستمر للموظفين الجدد في مدارس مجموعة (تعلّم)، التقى أمس الأحد الدّكتور محمّد سعيفان مدير التعليم في المجموعة معلمي المواد الإلزامية: اللّغة العربية، والتربية الإسلامية، والتاريخ القطريّ والمواطنة إلى جانب منسقي هذه المواد.  

وفي مستهلّ حديثه، رحّب الدّكتور سعيفان بالحضور، واستعرض رؤية مدارس “تعلّم” ورسالتها، وقيمها، معرّجًا إلى أولويات العمل المتمثلة في ضمان سلامة الطلبة وحمايتهم، والرقيّ بجودة التعليم والتعلم، وتحسين التحصيل الأكاديميّ في ضوء بيانات تقييم الطلبة، وتطوير أداء موظفي الإدارة الوسطى، والشراكة الوالدية. 

وسلّط الدّكتور سعيفان الضوء على أهمية إطار “تعلّم” المحدّث لتصميم التّعليم الّذي يأخذ بعين الاعتبار التمكين للّغة العربية بوصفها الأداة الوسيطة بين المواد التي تُدرّس بالعربية، وذلك وفق ما أطلق عليه الدّكتور (بيت الاستيعاب القرائيّ أنموذجًا)؛ لضمان الاستيعاب القرائيّ الفعّال بمستوياته المختلفة: الحرفيّ، والضمنيّ، والنقديّ، والإبداعيّ، مشيرًا إلى أنّ هذا الأنموذج ينبني على تمكين الطلبة من مهارات قراءة الكلمة، مثل: الوعي الصّوتيّ الخطّيّ، وفكّ الرّموز (التحليل والتركيب)، وتعرّف الكلمات، والطلاقة، ومهارات قراءة النّصوص من خلال إتقان رصد وتفسير المفردات المفتاحية، وإتقان الاستخدام الوظيفيّ لقواعد اللغة، وتحليل بنية النصّ، إلى جانب الاستنتاج والاستدلال، مؤكدًا مركزيّة الطالب في قيادة تعلمه في جميع الممارسات الصفيّة.